Tuesday, 1 September 2009

طيران

هذا العام فى ليلة يوم ميلادى لم أحاول صحصحة اللذيذ اللى جوّايا بكوب نِسْكافيه. لم أشاهد أفلامًا جديدة. ولم أتلق هدايا أو دعوات للسهر. هذا العام كنت واقفًا فى إشارة مرور سيدى جابر أحسد أحد شاردي العقول وهو يحاول إدارة الموقف بصفارة بلاستيكية صفراء. ماسكًا بيده كيس بلاستيكى شفاف. ولا يستقر بأذهان السائقين أطول من لحظة مرورهم به.