حِينَ عُدْتُ الليْلة إلى غُرْفتِى, رَأيْتُ ظِلـِّى الطيِّب فِى المِرْآة. مَرَّ قبْلِى مُنْسَحِبًا مِنْ عُيُون مَنْ أحِبُّهُم. فَكـَّر طـَويلاً, ثـُمَّ طلبَ مِنِّى ألا أرَافِقـَهُ إلِى الخَارج بَعْدَ اليَوْم, فقد أدْرَكَ الليْلة أنـَّهُ ظِلْ.